موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

خطبة النصر من الصحن الحسيني الشريف لممثّل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدّسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (26/ربيع الأول/1439هـ) الموافق (15/12/2017م)

نص ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة السيد احمد الصافي في (21/ شوال /1436هـ) الموافق( 7/ آب/2015م )

نصائح وتوجيهات للمقاتلين في ساحات الجهاد

نص ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (12/ رمضان /1435هـ) الموافق( 11/ تموز/2014م )

نصّ ما ورد بشأن الوضع الراهن في العراق في خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة العلاّمة السيد أحمد الصافي ممثّل المرجعية الدينية العليا في يوم (5/ رمضان / 1435 هـ ) الموافق (4/ تموز / 2014م)

نصّ ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة العلاّمة السيد أحمد الصافي ممثّل المرجعية الدينية العليا في يوم (21 / شعبان / 1435هـ ) الموافق (20 / حزيران / 2014 م)

----- تصريح حول الأوضاع الراهنة في العراق (14/06/2014) -----

ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م ) بعد سيطرة (داعش) على مناطق واسعة في محافظتي نينوى وصلاح الدين وإعلانها أنها تستهدف بقية المحافظات

بيان صادر من مكتب سماحة السيد السيستاني -دام ظلّه - في النجف الأشرف حول التطورات الأمنية الأخيرة في محافظة نينوى

الاستفتاءات » ابحث (من بكى او تباكى)

١ السؤال: ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا في صحّة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (من بكى أو تباكى على الحسين (عليه السلام) وجبت له الجنّة)؟
الجواب: نعم، ورد في أحاديث متعدّدة ــ جملة منها معتبرة ــ الوعد بالجنّة لمن بكى على الحسين (عليه السلام) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه.
ولا غرابة في ذلك، إذ الوعد بالجنّة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنّه لا يراد بذلك أن يشعر المكلّف بالأمان من العقوبة حتّى لو ترك الواجبات وارتكب المحرّمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلّظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أنّ العمل المفروض يجازى عليه بالجنّة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنّة والنجاة من النار.
وبتعبير آخر: إنّ العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنّة، وفاعليّة هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا تكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.
وأمّا ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (عليه السلام) فلأنّ البكاء يعبّر عن تعلّقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنّه إنّما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدّي إلى انفعالٍ نفسيٍّ يهزّ الإنسان، ومن ثمّ فإنّ البكاء على الإمام (عليه السلام) يمثّل الولاء الصادق للنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أنّ حركته (عليه السلام) قد هزّت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسّخت القِيَم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلّا في أثر التمسّك والتعلّق بذكره نتيجة حثّ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بمثل هذه الأحاديث.
وأمّا التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين، بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به ولكنّه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلّف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفّق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنّة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى، كما نبّه عليه غير واحد منهم العلّامة المقرّم (قدس سره) في مقتل الإمام الحسين (عليه السلام).
البكاء
٢ السؤال: ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا في صحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (ع) : (من بكى أو تباكى على الحسين (ع) وجبت له الجنة) ؟
الجواب: ورد في أحاديث متعددة ـ جملة منها معتبرة ـ الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (ع) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه.
ولا غرابة في ذلك فإن الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.
وبتعبير آخر : إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا يكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.
وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (ع) : فلأن البكاء يعبر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن ثم فإن البكاء على الإمام (ع) يمثل الولاء الصادق للنبي (ص) وأهل بيته الأطهار وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (ع) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (ع) بمثل هذه الأحاديث.
وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم : العلامة المقرم (ره) في مقتل الحسين(ع).
الشعائر الحسينيّة
لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
العربية فارسی اردو English Azərbaycan Türkçe Français