الاستفتاءات » البلاد الإسلامية
البحث في:
١
السؤال: ما العبرة في كون البلد اسلامياً او غيراسلامي او كون المطعم او شركة الاسماك او شركة اللحوم اسلامية من عدمها؟ فهل العبرة في ذلك بكون الرئيس او صاحب الشركة مسلماً ام العبرة باكثرية السكان المسلمين في ذلك البلد او الموظفين المسلمين بالنسبة الى تلك الشركة؟
الجواب: البلد الاسلامي هو ما يكون الغالب فيه مسلمين والعبرة بالمدينة او القرية لا الدولة واما المطعم والشركة فالعبرة بمن تشتري منه فقد يكون صاحب المطعم وقد يكون المدير او مسؤول البيع .
٢
السؤال: لو تهيأ لمكلف ما السفر إلى بلد إسلامي يستطيع السكنى فيه مع بعض الصعوبات الإقتصادية قياساً بوضعه الحالي هنا. فهل يجب عليه السفر إلى ذلك البلد الإسلامي وترك السكنى في الدول الغربية؟
الجواب: لا يجب عليه ذلك، إلا إذا كان لا يأمن على نفسه من نقصان دينه ـ بالحدّ المتقدم بيانه ـ جرّاء البقاء في المهجر.
٣
السؤال: متى يجب على المهاجر المسلم المتوطن في البلاد غير الإسلامية، العودة الى البلدان الإسلامية ؟
الجواب: يجب عليه ذلك إذا علم أن بقاءه فيها يؤدي الى نقصان دينه أو دين أولاده الصغار.
ويتحقق ذلك النقصان بترك الواجبات، أو فعل المحرمات، بشرط أن لا تؤدي تلك العودة الى الموت ولا توقعه في حرج ولا ضرورة توجب رفع التكليف، كتلك الضرورة التي تدعوه الى أكل الميتة خوفا على نفسه من الموت مثلا.
ويتحقق ذلك النقصان بترك الواجبات، أو فعل المحرمات، بشرط أن لا تؤدي تلك العودة الى الموت ولا توقعه في حرج ولا ضرورة توجب رفع التكليف، كتلك الضرورة التي تدعوه الى أكل الميتة خوفا على نفسه من الموت مثلا.
٤
السؤال: ما هو حكم المهاجر اضطراراً من بلد اسلامي الى آخر غير اسلامي؟
الجواب: إذا حكمت الضرورة على المسلم أن يهاجر الى البلاد غير الإسلامية مع علمه بأن تلك الهجرة تستوجب نقصانا في دينه، كما لو سافر لإنقاذ نفسه من الموت المحتّم أو غير ذلك من الأمور المهمة، جاز له السفر حينئذ بالقدر الذي يرفع الضرورة دون ما يزيد عليها.