الاستفتاءات » الجيلاتين
البحث في:
١
السؤال: ما هو حكم أكل الجيلاتين؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شكّ في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات ولا يجب الفحص، وأمّا إذا علم اتّفاقاً باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّى بطريقة شرعيّة، حتّى فيما لو كانت مستخلصة من عظامه على الأحوط.
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
sistani.org/6042
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
٢
السؤال: تصنع مادّة الجيلاتين وتدخل في العديد من المشروبات والمأكولات في الغرب، فهل يجوز لنا تناولها ونحن لا نعلم ما إذا كانت مستخلصة من النبات أو الحيوان، وإذا كانت من الحيوان فهل هي مستخلصة من عظامه أو ممّا يحيط بالعظام من الأنسجة، ثمّ لا ندري هل أنّ ذلك الحيوان محلّل الأكل أو محرّمه؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شكّ في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات، وأمّا إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّى بطريقة شرعيّة، حتّى فيما لو كانت مستخلصة من عظامه على الأحوط.
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
sistani.org/21250
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
٣
السؤال: هل الجيلاتين نفسه محكوم بالطهارة؟
الجواب: الجيلاتين الحيواني إن لم تُحرز نجاسة أصله ــ كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكّى ــ حُكم بطهارته، ولكن لا يضاف منه إلى الأطعمة إلّا بمقدار مستهلك فيها عرفاً ــ ما لم تُحرز كونه مأخوذاً من المذكّى المحلّل لحمه أو يُحرز استحالته ــ بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً ممّا تحلّه الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأمّا إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين أو من غضاريف غير المذكّى أو من عظامه قبل تطهيرها، فإنّها تكون متنجّسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط بإحراز استحالته، وهذا ممّا يرجع فيه إلى العرف، وقد تقدّم بيان ضابطه.
sistani.org/21251
وأمّا إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين أو من غضاريف غير المذكّى أو من عظامه قبل تطهيرها، فإنّها تكون متنجّسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط بإحراز استحالته، وهذا ممّا يرجع فيه إلى العرف، وقد تقدّم بيان ضابطه.
٤
السؤال: أطعمة يوجد فيها الجيلاتين البقري وهي مصنوعة في دولة غير إسلاميّة، فهل يجوز أكلها؟
الجواب: إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّى بطريقة شرعية حتّى إذا كان مستخلصاً من عظام الحيوان على الأحوط وجوباً.
sistani.org/21252
٥
السؤال: يقال هنا أنّ الجلاتين شيئاً مأخوذاً من بعض الحيوانات، فهل هي حلال أم لا؟
الجواب: لا يجوز تناول الجيلاتين المأخوذ من الحيوان.
sistani.org/21253
٦
السؤال: هل صحيح أنّ السيد الخوئي (رحمه الله) يقول بجواز أكل الجيلاتين بصورة عامّة، لأنّه يرى أنّه داخل تحت مبدأ الطهارة بالاستحالة؟ وهل صحيح ما ينقل بأنّ سماحة السيد السيستاني يرى ذلك أيضاً؟
الجواب: حسب كتاب منية السائل الذي طُبع في حياته (رحمه الله) ورد السؤال عن الأدوية التي تغلف حبّاتها بمادّة الجيلاتين الذي يحتمل أخذه من البقر غير المذكّى أو الخنزير ... فأجاب في مثل مورد الضرورة والحرج: (لا بأس بتناول ما يوصي به الطبيب الماهر).
وهو رأي سماحة السيد (دام ظلّه) أيضاً، ولكنّه على الاحتياط في مورده كما ذكرنا.
sistani.org/21254
وهو رأي سماحة السيد (دام ظلّه) أيضاً، ولكنّه على الاحتياط في مورده كما ذكرنا.
٧
السؤال: ما هو حكم الأطعمة أو الأدوية المحتوية على الجيلاتين في حال عدم ذكر الشركة المصنعة مصدر الجيلاتين؟ وهل يجب على المكلّف التحرّي والسؤال عن مصدر الجيلاتين؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شكّ في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات، ولا يجب الفحص.
sistani.org/21255
٨
السؤال: هل يجوز استخدام حبوب تقوّي الشعر وتحتوي على جيلاتين حيواني غير مذكّى؟
الجواب: لا يجوز.
sistani.org/21707
٩
السؤال: لو شككنا في حصول الاستحالة نظراً إلى الشكّ في سعة مفهومها وضيقه (الشبهة المفهوميّة) فهل يجري استصحاب النجاسة السابقة أو لا؟
الجواب: إنَّ الاستصحاب وإن كان لا يجري في موارد الشبهات المفهوميّة، لا في ذات الموضوع ولا فيه بوصف كونه موضوعاً ولا في الحكم ــ كما حقّق في محلّه من علم الأصول ــ ولكن حيث إنّ الموضوع للنجاسة هو الصورة النوعيّة العرفيّة، وبقاؤها إنّما هو ببقاء المهمّ من خواصّها عند العقلاء ،فالشكّ في تحقّق الاستحالة ــ من جهة الشكّ في سعة مفهومها وضيقه ــ مرجعه إلى الشكّ في بقاء الصورة النوعيّة ببقاء الخواصّ المقوّمة لها، وهي من الأمور الخارجيّة، فلا مانع من إجراء الاستصحاب في مورده. والله العالم.
sistani.org/21976
١٠
السؤال: أنا أعيش في الولايات المتّحدة الأمريكية وتوجد كثير من المنتجات الغذائيّة تحتوي على جيلاتين يسمّى (kosher gelatin) وأعلم أنّ هذا الجيلاتين مخصّص لليهود وأنّه يستخلص من الهياكل العظميّة للأسماك، ولا أعلم نوع تلك الأسماك، فهل يجوز أكل المنتجات التي تحتوي على هذا الجيلاتين أم الأفضل تجنّبها؟
الجواب: يجب الاجتناب عنها إذا كانت مأخوذة من الأنسجة المحيطة بالعظام، بل وكذا إذا كانت مأخوذة من العظام على الأحوط، إلّا أن تحرز استحالتها إلى مادّة أخرى، نعم إذا أحرز أنّ الجيلاتين مأخوذ من سمك ذي فلس يبنى على حليّته.
sistani.org/22199
١١
السؤال: ما حكم أكل الأطعمة المحتوية على الجيلاتين الحيواني المستخرج من البقر غير المذكّى؟
الجواب: لا يجوز الأكل.
sistani.org/22435
١٢
السؤال: هناك العديد من المنتوجات هنا مثل الجبس مكتوب عليها بطعم اللحم أو الدجاج، فهل يحلّ شراؤها وتناولها بالإضافة لوجود العديد من المنتوجات مثل الجيلاتين حيث يقال هنا أنّ فيها شيئاً مأخوذاً من بعض الحيوانات؟
الجواب: لا يحرم ما لم يعلم اشتمالها على أجزاء من الحيوان، وأمّا الجيلاتين المأخوذ من الحيوان فلا يجوز تناوله.
sistani.org/22441
١٣
السؤال: هل يجوز تناول الأطعمة التي تحتوي على الجيلاتين المستخرج من الأسماك المستوردة من دولة غير إسلاميّة؟
الجواب: يجوز إن كانت الأسماك من ذوات الفلس.
sistani.org/22486